باحث أردني يؤكد تشابه جسم الانسان التشريحي مع الكون بمعناه الفلكي
المدينة نيوز- أثارت أبحاث الدكتور عماد قيّام جدلا واسعا في الأوساط العلمية وذلك بسبب الملاحظات والمشاهدات الدقيقة التي أظهرت وجود علاقة تشابه في الشكل بين جسم الإنسان في مستواه التشريحي والكون بمعناه الفلكي وارتباطا وظيفيا يؤسس لنوع جديد من المفاهيم ويؤكد نوعا من الوحدة بين أنساق الخلق والبناء في هذا الوجود.
فعلى مستوى الوجود التطبيقي استطاعت هذه الأبحاث أن تظهر أشكالا و صورا لتصاميم تشريحية في جسم الإنسان مرتبطة مع الأرض والمجموعة الشمسية لم يعرفه أحدا من قبل ولم يبحث به أحد من قبل أسست لنوع جديد من المناهج العلمية التي تستند على التحليل الوصفي والوظيفي لارتباطات مؤكدة بين جسم الإنسان والأرض في المجموعة الشمسية.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن الدكتور القيّام كان قد نشر أول أبحاثه والمسمى "العين البشرية والأرض الفلكية كشيفرة لستون هينج" في 31- اب - أغسطس من عام 2007 والتي تتحدث عن علاقة تشابه قوية و غير متوقعة بين كرة العين و كوكب ألأرض التي أظهرت الكثير من المشاهدات العلمية الخفية التي تصوّر الأرض و العين ككرتين معلقتين في فلكيهما كان أبرزها الميل المتشابه لكليهما عن محور الفلك الذي سبب بدوره تشابها في مجموعة من الحركات المحورية ساعدت الدكتور القيّام في استنباط بصيرة مبتكرة تفسّر آلية عمل "ستون هينج" البناء الأثري الذي انشئ قبل التاريخي والموجود منذ 4500 سنة في مقاطعة وايلز في بريطانيا والذي يعتبره علماء الآثار تقويم فلكيا.
صورة تظهر التشابه بين العين والأرض في الشكل والميل عن محور الفلك
ثم أعقب الدكتور القيّام بحثه هذا ببحث علمي نشره في نفس المجلة العلمية بعنوان: "الكون والجسم البشري". أظهر فيه إمكانية فهم الكون من حولنا من خلال إمكانية فهم ما يقع داخلنا و أستعرض فيه علاقة الجسم البشري بالكون من خلال استعارة تصويرية تظهر المجرة الحلزونية "أندرو ميدا" الأشبه بمجرتنا درب التبانة بخصائصها الفيزيائية وبيّن كيفية تشابهها مع جهاز القوقعة في الأذن الداخلية لجسم الإنسان من حيث عدد الدورات واتجاه الدورات.
و بعد أقل من عام قام الدكتور عماد قيّام بنشر بحثه الثالث والمسمى: "العين والأرض نموذج لقبة فلكية معكوسة" بين فيه وجود وضع أولي وأساسي في سياق تنظيمي بين كرة العين و كرة الأرض في هذا الكون المتسع الذي لم يعرف شكله بعد يؤسس لنقطة انطلاق لمعرفة الاتجاهات في الكون في النظام الديكارتي ثلاثي الأبعاد من خلال نقطة مرجع.
تظهر كرة العين في السياق التنظيمي مع كرة الأرض عند توازي المحاور الأساسية.
وفي 5 أكتوبر من عام 2008 قام الدكتور القيّام بنشر بحثه الرابع والمسمى "العين البشرية: نظام ديكارتي متكامل للمكان والزمان" والذي يشرح فيه النظام الملاحي الذي تعمل به كرة العين من خلال وضعها في سياق تنظيمي متوازي في النظام الديكارتي ثلاثي الأبعاد مع كرة الأرض ومن ثم دراسة محاور الحركة التي تدور كرة العين حولها بعد ربطها بمستويات ثابتة للمحاور الأساسية للعضلات التي تحركها و مقارنة هذه المحاور وهذه المستويات بمحاور الحركة للأرض و خطوط الطول والعرض.
وأظهر البحث الأخير أن التكيف الذي يربط بين كروية الأرض والكون و كروية العين يبدو واضحا إذ أن العين كروية لأن الأرض والكون كرويين وبيّن كيف تتصرف العين مع الخطوط المستقيمة والمنحنية فهي تدور دوران العجلة عند متابعة الخطوط المستقيمة بسرعة كافية ولا تدور إطلاقا عند متابعة الخطوط المنحنية حول كرة هذا بالنسبة للنموذج الذي يفترض أن الكون دائري- بيد أنه من الطريف أن نعرف أن البحث أثبت أن العين تتفق مع النموذج المسطح أيضا إذا أن الصورة التي تقع على انحناء شبكية العين هي صورة مسطحة تتفق مع النموذج المسطح للكون الذي لا يمكن ملاحظة انحناءه في دائرة نصف قطرها الكون مع أن الواقع أنه لو امتد هذا الخط إلى الملا نهاية سو ينحني بسبب الجاذبية التي تحدّث عنها اينشتاين في النظرية النسبية وسوف يجعل الكون دائري لا مسطح.
و تجدر الإشارة إلى أن الدكتور عماد القيام هو باحث مستقل من الأردن حاصل على دبلوم الطب البشري من القاهرة وقد قام بنشر أبحاثه في مجلة فيليكا وهي واحدة من مجلات الجيل الجديد للنشر العلمي المحكّم التي تتبع أسلوب نظير المراجعة الشفاف في المصادقة على الأبحاث العلمية في المملكة المتحدة.
.. نهاية أتمنا أن يكون نقلي قد طاب لكم وأفادكم .. وللمزيد أرجوا تفاعلكم هنا ..
تحياتي : محبكم وايم